استنكر حزب “الكتائب اللبنانية” “الخفة التي يتم التعامل فيها مع الاستحقاق الرئاسي الذي من المفترض أن يكون الشغل الشاغل اليومي للأطراف السياسية والتي من واجبها ركن المهاترات وعمليات تسجيل النقاط والسجالات الإعلامية العقيمة جانبا لحين إتمام هذا الواجب الوطني”.
وشدد الحزب في بيان على “استكمال النقاش الذي بدأه نواب الكتائب داخل المجلس النيابي حول المادة 49 التي تتحدث عن النصاب القانوني لانعقاد الجلسة وحسمه مرة لكل المرات تمهيدا لانعقاد دورات اقتراع متتالية تفضي إلى انتخاب رئيس بعيدا من منطق التعطيل المعتمد حاليا، ويدعو الفريق الآخر الذي لا ينفك يتحدث عن يده الممدودة للتوافق، إلى الخروج من منطق الورقة البيضاء والإقدام على طرح اسم يتيح الدخول في لعبة الانتخاب الديموقراطية”.
وحذر الحزب من التفلت الأمني الذي بدأ يظهر في عدد من المناطق اللبنانية ويؤدي إلى إشكالات لا يحتاجها البلد في وضعه الراهن، داعياً إلى التحلي بالوعي اللازم لمنع حصول احتكاكات وتكثيف القوى الأمنية حضورها سيما في فترة الأعياد.