الخميس, ديسمبر 18, 2025
spot_img
spot_img
spot_img
الرئيسيةسياسةميقاتي كتب بيان استقالته عقب لقائه بري.. فمن جمّد القرار؟

ميقاتي كتب بيان استقالته عقب لقائه بري.. فمن جمّد القرار؟

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

اشارت صحيفة “الديار” الى انه وبحسب المصادر العليمة، فان “كل الرؤساء عملوا لانجاح التسوية، بدءا من عون الى بري وميقاتي وباسيل ‏وحزب الله، وفككوا عقدا كثيرة رغم الثقة المفقودة بين بري وباسيل، لكن التسوية سقطت بعد اتصال تلقاه ‏ميقاتي من مسؤولين اميركيين و سعوديين وفرنسيين حذروه من السير بالتسوية تحت اي اعتبار، وعلى ‏الاثر وحسب المصادر العليمة، شرب ميقاتي “حليب السباع” قاصدا عين التينة بعد طلب الموعد العاجل، ‏وابلغ رئيس المجلس رفضه للتسوية والتدخل بشؤون القضاء واحترام الصلاحيات “ودبروا ‏حالكم”.

وعلى اثر ذلك توترت الاجواء حسب المصادر العليمة وانتقد بري اداء ميقاتي في العديد من ‏الملفات وهدد باستقالة الوزراء الشيعة، فرد ميقاتي انه سيدعو الى جلسة لمجلس الوزراء بمن حضر، ‏وتكهربت الاجواء وغادر ميقاتي عين التينة وكتب بيان استقالته لكن اتصالات من السفارات ‏الاميركية والسعودية والفرنسية جمدت الاستقالة، مع استغراب المصادر العليمة لردة فعل ميقاتي وغضبه ‏وهو المعروف باتزانه وهدوئه، وتؤكد المصادر، ان ما حصل يجزم ان ميقاتي لن يخرج من تحت العباءة ‏السعودية اولا مهما كلف الامر، وربما ادى ذلك الى “الطلاق” ‎مع الثنائي الشيعي، لكن السؤال، هل يستطيع ميقاتي وغيره ان يقدم للسعوديين ما عجز عن ‏تقديمه سعد الحريري وغيره ام يصل الى المازق نفسه، لان مهمة المرجعية السنية في نظر ‏الرياض مواجهة حزب الله حتى يستحق نيل هذا اللقب، فهل يتقدم ميقاتي لهذا الدور؟

وتتابع المصادر، ان السبب الثاني لسقوط التسوية يعود الى الود المفقود كليا بين عون وبري وباسيل، ‏وسترتفع وتيرته مع التسريبات بان عون لن يوقع على فتح دورة استثنائية لمجلس النواب مطلع العام ‏‏2022 كما كان يحصل في كل العهود السابقة، وهذا ما يسمح للقضاء بتنفيذ مذكرة التوقيف بحق الوزير ‏السابق علي حسن خليل، ولم تتجح جهود الاصدقاء المشتركين في تقريب المسافات.

وكشفت المصادر ‏العليمة ان فشل التسوية يعود الى تمسك التيار باقالة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة مقابل الدخول ‏بالمقايضة في ملف تحقيقات المرفأ والقاضيين سهيل عبود وطارق البيطار وان تشمل الصفقة القاضي ‏علي ابراهيم، وتكشف المصادر عن تدخلات اقليمية ومحلية ساهمت بمنع الانفجار الشامل وسقوط ‏الخطوط الحمراء بين التيار الوطني وحركة امل رغم “انكسار الجرة” والتهديدات المباشرة، وحسب ‏المصادر، ان باسيل شن في مجالسه، اعنف هجوم على بري وحركة امل والوزير السابق علي حسن ‏خليل، مع كلام “عال السقف” فيما ردت امل بهجوم مماثل، فيما خطوط التواصل ببن باسيل وحزب الله ‏لم تنقطع رغم هجومه على الثنائي الشيعي، لكن العلاقة “تصدعت” وباتت بحاجة الى مصارحة في ‏العمق، خصوصا ان باسيل يخوض حروبا على كافة الجبهات بدءا من الحريري الى ميقاتي والاشتراكي ‏والقوات وفرنجية.‏

الديار

spot_img
spot_img
spot_img

شريط الأحداث

مقالات ذات صلة
spot_img
spot_img