أكد المنسق الرئاسي الاميركي الخاص لشؤون الطاقة آموس هوكشتاين، ان تأخير إمدادات الغاز والكهرباء من مصر والأردن سببه عدم قيام الحكومة اللبنانية بإصلاحات بسيطة مطلوبة، لافتاً الى ان “ترسيم الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل ممكن ولكن ليس في مثل الظروف الراهنة من دون رئيس وحكومة في لبنان وفي ظل حكومة إسرائيلية انتقالية”.
وتوقع هوكشتاين، في حديث صحافي، أن يستفيد لبنان من الغاز اذا كان موجودا بكميات تجارية في غضون ثلاث او اربع سنوات. مؤكداً “انني لم ألمس أي إشارة الى ان حكومة بنيامين نتنياهو تنوي رفض الاتفاق او الابتعاد عنه. كان ثمة انتقادات للاتفاق قبل ان تُقرّ معاييره، ثم رُفع الى الهيئة القضائية العليا في تل أبيب التي وافقت عليه، ومنذ ذلك الوقت لم يصدر انتقاد له.
وأوضح هوكشتاين أن “توتال اينرجي الفرنسية وايني الإيطالية لديهما حقوق التنقيب في البلوك 9 وبدأتا تعلنان تحركهما للتنقيب الذي لا يحصل بين ليلة وضحاها. هذا الامر يتطلب ارسال فريق تقني وانشاء مكاتب ومنازل، وهذا بدأ وهي اخبار سارة. ليس هناك حاجة لحكومة للقيام بكل ذلك”.
وتمنى هوكشتاين أن يصار الى انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة ليس بالنسبة الى ترسيم الحدود بل لمصلحة لبنان.