أشارت مصادر مطلعة لصحيفة “الديار”، الى ان نجاح الرئيس نجيب ميقاتي في لقاء ولي العهد السعودي، الذي كان يسعى اليه منذ مدة، يبقى منقوصا باعتبار انه لن تكون له اي مفاعيل مباشرة على المشهد اللبناني، اقله في الوقت الراهن، لان الخطة السعودية للتعامل مع لبنان لم تنضج بعد، بعكس قطر التي تنشط بالتنسيق مع باريس لايجاد مخرج للازمة اللبنانية، وهو ما يفترض ان يتبلور بعد انتهاء انشغال الدوحة بالمونديال.
ولفتت المصادر الى ان زيارة قائد الجيش لقطر وقبله رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل ليستا زيارتين عابرتين، وهو ما سيتكشف قريبا، مع عدم استبعاد سير باسيل بالعماد جوزيف عون رئيسا، نكاية بـ”حزب الله” ورئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية.