قلقٌ إسرائيلي.. ومناورة “طوارئ” ضخمة تُحاكي حرباً على “الحزب”!

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ جيش العدو الإسرائيلي بدأ، يوم السبت، بـ”مناورة طوارئ ضخمة تحاكي حرباً على حزب الله في الشمال، بمشاركة أكثر من عشرة آلاف جندي”.

وأوضح موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أنّ “الآلاف من الجنود المشاركين هم في الاحتياط، وجرى استدعاؤهم فجأة بأمر استثنائي إلى وحداتهم”.

وكشف الموقع أنه “خلف الكواليس، تبيّن أن هناك قلقاً كبيراً داخل الجيش وخصوصاً في سلاح الطب، بسبب الفجوات الضخمة في أهلية الوحدات للحرب، ولا سيما التجهيزات الطبية المخصّصة للقوات التي ستناور في المواجهة المقبلة”.

وأشارت مصادر في الجيش الاحتلال، إلى “وجود نقص كبير لدى بعض الألوية النظامية في التجهيزات الطبية، ولدى قوات الاحتياط بحيث يصل النقص إلى 60٪”.

وتابعت المصادر “في مستودعات الطوارئ الطبية في الجيش، لوحظ العام الماضي وجود نقصٍ في مجموعة من الوسائل، مثل: الإبر، والضمادات، وأدوات الجراحة الميدانية، والتخدير وسوى ذلك”، وأضافت أنّ “10% من معدات الطوارئ الطبية انتهت صلاحيتها الفعلية”.

ويعترف جيش العدو الإسرائيلي بوجود ثغَر في هذا الشأن، لكنّه يدعي أنّ “هذا الأمر لوحظ الآن أكثر في ألوية الاحتياط”.

وأدّت الفجوات الضخمة التي تراكمت في أهلية الألوية الطبية، إلى “نقل الوسائل الطبية من وحدة إلى أخرى، وفقاً لترتيب الأولوية العملي عند الدخول في القتال وراء الحدود”.

وذكر إعلام العدو، أنه بسبب هذا الخطر على جهوزية “الجيش”، تحوّل الأمر إلى “موضوع أساسي ويومي في حديث قادة الأركان العامة، ومن بينهم نائب رئيس الأركان ورئيس الأركان،ووصل إلى هؤلاء أدلة وبيانات حول السرايا الطبية في ألوية المناورة، التي ستخرج “عاجزة” عن أي قتال إذا اندلع قريباً”.