رأى عضو كتلة “اللقاء الديموقراطي” النائب بلال عبدالله، أن الانتقادات التي اوردها “التيار الوطني الحر” في بيانه حول انعقاد جلسة لحكومة تصريف الاعمال لا علاقة لها بصلاحيات رئيس الجمهورية بل بالمعركة الرئاسية.
واعتبر عبدالله في حديث صحافي، أن “التيار ضرب اتفاق الطائف بعرض الحائط لمدة ست سنوات، والان باتوا حريصين على احترام الطائف!”. مستغرباً من أن يلجأ التيار الى التهديد باللامركزية والتقسيم من جراء جلسة حكومية واحدة.
وعن الدعوة للحوار، أكد النائب عبدالله ان الحزب “التقدمي الاشتراكي” والكتلة يؤيدان الحوار، بخاصة ان هناك استعصاء في الاستحقاق الرئاسي، والبلد يتدمر والهجرة تزيد، ولذلك المصلحة الوطنية تقضي بحصول حوار بين الافرقاء، لافتا الى ان الوضع يحتاج الى مساحات مشتركة على غرار مجلس النواب الذي هو ساحة حوار مفتوحة.