توقعت مصادر مطلعة لصحيفة “الديار”، أن ينتهي الفراغ الرئاسي في بداية الربيع من العام الجديد بما ان النواب التغييريين عددهم قليل وليس لديهم تأثير كبير في مجريات الاحداث، في حين ان الاحزاب التقليدية لا تزال تسيطر على البرلمان اللبناني. وبالتالي ليس خافيا تأثير الخارج في القوى السياسية، وعليه فان انتخاب رئيس جديد للجمهورية سيكون بتسوية اقليمية – دولية ينفذها اللاعبون اللبنانيون.
واعتبرت المصادر ان الاستحقاق الرئاسي مكون من طبقتين: طبقة داخلية واخرى خارجية. عندما يتعذر على الداخل القيام بالمطلوب منه تنتقل هذه الامور الى الخارج، علما انه ليس بالضرورة ان يكون الخارج قادرا على التأثير، وخير دليل على ذلك المبادرة الفرنسية حيث لم يتمكن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من احداث تغيير في لبنان.