أكد وزير الإعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري انه “لا يمكننا بناء دولة من دون مكافحة الفساد على كل المستويات وليس فقط في الإدارة”.
وعن الجلسة التاسعة لانتخاب رئيس للجمهورية، قال المكاري: “ظهر في الممارسة السياسية أن هناك اربع او خمس أصوات وكأنها تحمل رسالة بأننا يمكننا ان نلعب، طبعا يمكن للجميع اللعب، ولكن هل نتخلى عن مبادئنا كي نلعب؟ الرسالة يمكن أن تكون ان للنائب جبران باسيل هامش تحرك وحرية ان يخرج من تحالفه مع حزب الله”.
وفي حديث تلفزيوني، اكد المكاري أن “حزب الله وقف بجانب التيار الوطني الحر وأوصل ميشال عون إلى الرئاسة”، معتبرا أن “التيار الوطني لم يتمكن من إدارة علاقته السياسية وتحالفه مع حزب الله”، وقال: “ليس من الضرورة أن يدفع اللبنانيون الثمن”.
وأشار إلى أن “اتفاق مار مخايل هو بمثابة اتفاق وطني متقدم في كل النقاط يتناول أمورا دقيقة جدا كمسألة اللبنانيين في إسرائيل وغيرها، قال: “لا نشعر بأنه نفذ، فكأن فيه سوء إدارة”.
واعتبر أن “التحالف بين حزب الله والتيار الوطني الحر كان جديا، لكنه تضرر”.
وأردف: “لقد أعلن باسيل، أن أي رئيس لن ينتخب، إلا بعد موافقة التيار الوطني الحر عليه. وفي الوقت عينه، لا مرشح لديه، وإذا طرح أي اسم يكون للمناورة. وبرأيي، باسيل سيترشح، لكنه لن يطرح شخصيا ترشيحه لأنه يعلم أن لا إجماع حوله ويعلم أن حلفاءه الأساسيين، أي حزب الله لن يوافقوا على هذا الأمر، وهو يعلم أن هناك عقوبات أميركية، وهذا أمر لا يسهل الأمر أبدا”.
ولفت إلى أن “حظوظ باسيل صفرا، وحتى لو رفعت عنه العقوبات، إذ لا إجماع حوله”، وقال: “يمكن التوصل إلى تسوية، ولكن لن تكون على باسيل، الذي لديه أخصام أكثر مما لديه حلفاء”.