الجريدة ـ لبنان
أكّد رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل أنّ “المراسيم ليست فقط ضرب للرئاسة إنما للجمهورية “.
وفي تصريح من بكركي بعد لقائه البطريرك الراعي، رأى باسيل أنّ “ما حصل بشأن إنعقاد جلسة مجلس الوزراء لا يجب أن يمر بشكل عادي”.
وقال باسيل: “استكملت مع البطريرك الراعي ما كنا بدأناه في موضوع الرئاسة للوصول الى شخصية تحظى بتأييد الثلثين، وهذا الموقع له رمزيته وعلينا مسؤولية بالانفتاح على الجميع”.
وأضاف “تابعنا النقاش حول القيام بجهد ما للخروج من الوضع الراهن ونحن منفتحون، أمّا إذا كان غيرنا ليسوا منفتحين فلا يمكننا إرغامهم. وسنظلّ نسعى في الداخل والخارج لايجاد حل، ولن نقول أكثر من ذلك اليوم، وندعوكم لمتابعة مقابلتنا الأحد المقبل عبر الـLBCI”.
وعن إمكان ترشيح أحد من “التيار الوطني الحر” لرئاسة الجمهورية، قال: “هيدا حكي للتسلاية”.
وفي دردشة مع الإعلاميين رداً على ما إذا كانت انتهت بينه وبين “الحزب”، عند حدود البيانات أجاب باسيل: “الموضوع عندهم. أنا زلمي مسالم”.
وعمّا إذا كان يطرح لقاء مسيحيًا برعاية بكركي وإذا كان جعجع يقبل بحضور اللقاء أجاب: “جعجع رافض لكلّ شيء. لا بدّو يجي على بكركي ولا بدّو يعمل حوار”.
