أشارت مصادر سياسية لصحيفة “البناء” الى أن الأمور تتجه الى تصعيد في ظل «الحجّ العوني» الى «الكنيسة المارونية»، من خلال زيارة الرئيس ميشال عون الى بكركي اليوم ويسبقه اليها النائب باسيل للقاء البطريرك مار بشارة الراعي الأمر الذي سيرفع من منسوب التوتر الطائفي ويتوّج رئيس التيار حملة التصعيد في اطلالة إعلامية مساء الأحد المقبل، حيث يتحدّث بالتفصيل عن مسار العلاقة مع حزب الله والبيانات الأخيرة والموقف والتوجّه في المرحلة المقبلة.
ووفق المعلومات، فإن باسيل سيزور الصرح البطريركي وسيضع الراعي في أجواء الأزمة التي سبقت وأعقبت جلسة مجلس الوزراء على أن يجدد دعوته إلى رعاية كنسية لحوار مسيحي – مسيحي يطرح رئيساً من رحم الإجماع الذي قد يتولد من هذا الحوار.