اشار النائب الياس حنكش الى ان الجلسة التاسعة من انتخاب رئيس للجمهورية ستكون كسابقاتها والفريق المعطل اليوم هو نفسه الذي عطّل سابقا حتى انتخاب ميشال عون، معتبرًا ان استسهال خرق الدستور والتعطيل والاستخفاف بالاستحقاقات الدستورية اوصلت لبنان الى بلد منكوب.
ورأى حنكش أنه ” اليوم هناك فريق واضح بمرشحه ينطبق عليه المواصفات المطلوبة، اما الفريق الثاني سيقوم بنفس المسرحية سيصوّت بالورقة البيضاء ويخرج في الدورة الثانية ويفقد النصاب، وكأن البلد بألف خير فهؤلاء النواب ينفذون اجندات احزابهم”.
وعلق حنكش في حديث إذاعي على بيان حزب الله الذي ردّ فيه على حديث النائب جبران باسيل، وقال:” اعتدنا على هذه الممارسات والتهديد، وعندما تقتضي مصلحتهم يتناغمون بمواقفهم وعندما يختلفون يلجأون الى شد العصب والتهديد والتخويف”.
وشدد حنكش على أنه”طالما هناك فريق يعطّل والضمير الوطني غائب عند بعض النواب فمن الممكن ان يطول الفراغ، كنت أعتبر بعد ترسيم الحدود اننا لن نصل الى الفراغ ولكن الاستسهال بالاستحقاقات الوطنية، وخلق جو طبيعي لعدم وجود رئيس من عقد جلسة تشريعية الى جلسة لمجلس الوزراء سيؤدي الى اطالة امد الفراغ والكتائب تعتبر ان لا جمهورية الا برئيس جمهورية وليتوقفوا عن ابتداع الحلول فالضرورة الوحيدة اليوم هي انتخاب رئيس”.
