أثار فيلم أردني عرضته منصة “نتفليكس”، يروي أحداث واكبت “نكبة فلسطين” عام 1948، بما في ذلك إعدام عائلة فلسطينية على يد جنود من قوات الاحتلال الإسرائيلي، حالة من الغضب في الكيان الإسرائيلي.
“فرحة” هو اسم الفيلم، الذي كتبته وأخرجته الأردنية دارين سلام، ويحكي قصة الفتاة “فرحة” (14 عاماً)، التي تشهد واقعة مروعة حينما عام 1948 عندما أعدم جنود الاحتلال الإسرائيلي عائلة فلسطينية من ضمنها رضيع، في مشهد مدته 15 دقيقة.
ورغم صدور الفيلم في أيلول 2021 إلا أن ضجة حدثت في كيان الاحتلال الإسرائيلي بعد رفعه على منصة “نتفليكس” مطلع كانون الأول الجاري، حيث طالب وزير المالية المنتهية ولايته أفيغدور ليبرمان وقف تمويل حكومة العدو الإسرائيلي لمسرح يافا بعد عرضه الفيلم.
حالة غضب سيطرت على المشاهدين في الكيان الإسرائيلي، الذين قال بعضهم إنهم سيوقفون اشتراكاتهم في المنصة لتصويرها جنود الاحتلال على أنهم “قتلة وبدون إنسانية”، واصفين “نتفليكس” بـ “معاداة السامية”، بحسب موقع “واللا” العبري.