دعا رئيس اتحادات ونقابات قطاع النقل البري بسام طليس السائقين الى “التكاتف والتضامن في ما بينهم والالتزام بما فيه المصلحة الوطنية ومصلحة قطاع النقل البري”، لافتا إلى “إمكان تأجيل التحرك الى ما بعد الأعياد، لأن القرار هو للنقابات والاتحادات ويجب أن تكون لغتنا واحدة تجاه الحكومة”.
وأعلن طليس خلال مؤتمر صحافي عقدته اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان “أن التحرك المقبل لن يكون كالسابق ولن يكون على حساب لقمة عيش السائقين, ونحن نتعاطى بمسؤولية كاملة ونلتزم بكلامنا وعلى المسؤولين الالتزام بكلامهم وقراراتهم، لأن من هو غير قادر على الالتزام بالصغيرة فمن المؤكد أنه لن يكون قادرا بالأمور الكبيرة”.
ولفت إلى أنه “أجرينا اتفاقا مع الحكومة والوزراء المعنيين ولم يلتزم أحد بالاتفاق, كيف سيتم ذلك وماذا ستكون النتيجة؟ أنتم تريدون الاستمرار بالفوضى ونحن لا نريد ذلك, بل نريد حقنا الذي وافقت عليه أنت يا دولة الرئيس، نتمنى عليك أن تكون عادلا لأن ما اتفق عليه مع قطاع النقل البري وفي حضور الوزراء ورئيس الاتحاد العمالي العام يجب إعداد المراسيم اللازمة له أسوة بما يتم تنفيذه بمراسيم أخرى”.
وأشار طليس إلى أن “تنفيذ هذا الاتفاق يفيد أكثر من 54000 عائلة”، سائلا: “أي مواطن قادر على أن يدفع أجرة النقل 35 ألف ليرة، والشعب يئن ويرزح تحت الكثير من المصاعب والمشاكل الاجتماعية والمعيشية”.
وتابع: “إننا مع التحرك والإضراب والإقفال، كل ما تريدونه نحن حاضرون لتنفيذه، وبناء على طلب الزملاء ولأن الأوضاع الاجتماعية والمعيشية ضاغطة، وحرصا منا على عموم الشعب اللبناني نقترح أن يكون يوم الخميس في 13 كانون الثاني بعد الأعياد يوم غضب وشل البلد من قبل قطاع النقل البري على جميع الأراضي اللبنانية”.
وطلب طليس من السائقين المشاركة “في 13 كانون الثاني 2022 على كل الأراضي اللبنانية، لأن هذا اليوم يوم غضب وشل البلد، ولنعتبر هذه الفترة الزمنية فرصة لتمكين النقابات والاتحادات من عقد الجمعيات والاجتماعات تحضيرا لتنفيذ هذا الإضراب”، مؤكدا أن “هذا النهار هو يوم استثنائي لقطاع النقل”.