فرضت السلطات الصينية الحجر على مدينة شيان التي تضم 13 مليون نسمة، للحد من انتشار وباء كورونا.
ومدينة شيان هي عاصمة إقليم شنشي. مدينة شبه إقليمية تقع في سهل غوانزونغ في شمال غرب الصين،وهي واحدة من أقدم المدن في الصين، وأقدم عواصم المقاطعات وواحدة من العواصم الصينية الأربعة القديمة، وقد شغلت مركزا للعديد من السلالات الحاكمة في الصين، بما في ذلك تشو الغربية وتشين وهان الغربية وسوي وزو الشمالية وتانغ. المدينة هي نقطة الانطلاق على طريق الحرير وموطن مجموعة التراث العالمي لليونسكو “جيش التيراكوتا” للإمبراطور تشين شي هوانج.
يعد “الحي الإسلامي” أكبر أحيائها وأقدمها حيث يسكنه مسلمو الصين وفيه سوق كبيرة مليئة بالسواح من كل البلدان. ويشتهر السوق بمطاعم الحلال وبمسجد شيان والمعروف محليا بجامع شيان العظيم، لكبر مساحته، ومازالت تقام فيه الصلواة الخمس ويقوم بواجباته شيخا صينيا من خريجي الجامع الازهر بمصر.
منذ الثمانينيات ،كجزء من النمو الاقتصادي للصين الداخلية وخاصة بالنسبة للمناطق الوسطى والشمالية الغربية، عادت شيان للظهور كمركز ثقافي وصناعي وسياسي وتعليمي للمنطقة الوسطى والشمالية الغربية بأكملها، مع العديد من المرافق للبحث والتطوير والأمن القومي واستكشاف الفضاء. تحمل شيان حاليًا وضع المقاطعات الفرعية، وتُدير 11 مقاطعة ومحافظتين. تعد المدينة ثالث أكثر المدن اكتظاظًا بالسكان في غرب الصين