باسيل مُعترضاً: ما حصل “إعدام”

اعتبر رئيس “التيار للوطني الحر” النائب جبران باسيل، ان “جلسة مجلس الوزراء امس غير دستورية وغير شرعية وغير ميثاقية”، مؤكداً أنها “اعدام للدستور وضربة قاتلة للطائف وطعنة باتفاق وطني حصل واعلن عنه في مجلس النواب”.

وقال في مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع تكتل ” لبنان القوي” في ميرنا الشالوحي: “اعلنوا امس انهم يصدرون مراسيم بلا توقيع رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء مجتمعا الذي تناط به صلاحيات الرئيس بحسب المادة 62 من الدستور”، متابعاً “اننا لن نقبل بما جرى والموضوع لن يمر ولا احد يتعاطى معنا بأقل من ذلك وما حصل ليس اقل من سطو على موقع رئاسة الجمهورية عن سابق اصرار وتصميم”.

واعتبر ان “ما حصل يؤكد ان المطلوب من نجيب ميقاتي كان عدم تأليف حكومة وهذا ما ابلغناه للجميع عندما رفضنا التسمية”.

وأكد ان “رئيس الجمهورية لا يجزأ، فالصلاحيات اللصيقة بشخصه لا احد يمارسها عنه والصلاحيات المرتبطة بتوقيعه يمارسها مكانه كل الوزراء كما حصل بين عامي 2014 و2016”.

واشار الى ان “ثلث الحكومة لم يكن مشاركاً امس والحكومة غير مكتملة المواصفات، والبعض قرر تغييب مكون عن مجلس الوزراء ولا احد يستطيع ردنا الى ما قبل 2005”.

تصوير عباس سلمان