كشف تحقيق أجراه راديو أوروبا الحرة عن أن قائدا عسكريا روسيا قام بطعن امرأة أوكرانية حتى الموت بعد أن قتل زوجها بالرصاص.
وأظهر التحقيق، الذي تم بعد اعتراض مكالمة جندي روسي من قبل المخابرات الأوكرانية، نمطا متشابها مع أنماط العديد من الانتهاكات التي قام بها الجنود والضباط الروس في أوكرانيا.
واعترضت المخابرات الأوكرانية مكالمة بين جنديين روسيين، أحدهما كما تبين لاحقا هو أوليغ جاسلين، الذي ينتمي إلى اللواء السابع والعشرين separate Guards Motor Rifle Brigade التابع للجيش الروسي.
وفي المكالمة، قال جاسلين لزميله إنهم صدموا آليتهم المدرعة بسيارتين مدنيتين، مع أوكرانيين في داخلهما، كما يصف تعطل أجهزة الاتصال الخاصة بوحدته.
وأضاف الجندي الروسي إن “أجهزة مسؤول الاتصالات كانت معطلة، ولم يكن لدينا أي تواصل مع الفرقة العسكرية ولم نعلم شيئا عن فرقة المشاة كتيبة واحدة خرجت ولم يتمكنوا من إيجاد باقي الفرق”.
قامت المخابرات الأوكرانية بتسليم التسجيل مع رقم الهاتف لوحدة Schemes في إذاعة أوروبا الحرة، وقام الفريق الصحفي بتتبع الرقم واستطاع الوصول إلى صاحبه، اوليغ جاسلين.
وتشير المصادر المتوفرة لإذاعة راديو أوروبا الحرة إلى أن القائد هو العقيد سيرغي سافونوف، على الرغم من عدم تسميته من قبل جاسلين.
وسافونوف هو ضابط روسي حصل على ميدالية لخدمته في سوريا.














