كشفت الممثلة وفاء سالم عن تعرّضها لنوبات اكتئاب كثيرة في حياتها حيث أكدت أنها كادت تنهي حياتها في إحدى هذه النوبات، ونفت أن يكون هدفها من جراحة التجميل الفاشلة تصغير العمر كما يظن البعض، وإنما فقط كانت تريد الاحتفاظ بملامحها الأصلية.
وأضافت في حديثٍ لها مع أحد البرامج: “كنت وصلت لمرحلة أني مش عارفة أنجز ربع ما أتمناه وكدت أن أصل لمرحلة أني مش عاوزة اشتغل تاني لاني كنت حاطة البيض كله في سلة واحدة وهي الشغل ولكن بعد ذلك أمنت وتصالحت مع الفكرة وهي أن الشغل إحتمال مايبقاش موجود”.
وتابعت: “كنت فاكرة أني مخططة لحياتي ولابني أنه سيظل معي طول العمر وهذا قرار خاطىء وتعلمت أنه ليس من الضروري أن نخطط لابنائنا، فأنا عملت بيت كبير لأني كنت فاكرة أنه هيفضل عايش معايا وهيكون له أحفاد ألعب معاهم في نفس البيت ومكنتش عارفة أنه من حقه يعيش ويكون عنده جناحات يطير بيها واكتشفت أني نسجت لنفسي حياة كانت مرسومة مخططة، ولكن في الحقيقة هي سراب في واقع الامر”.
وكشفت أن مسألة إقدامها على الانتحار لم تكن قرارًا لكنها كانت خارجة عن السيطرة في تصرفاتها وفشلت في السيطرة على نفسها بسب نوبات الهلع والخوف وأن نجلها كان صاحب القرار في علاجها من هذه الحالة.
وتحدّثت وفاء سالم عن تفاصيل خضوعها لعمليات التجميل الأخيرة حيث أكدت أنها تجريها للحفاظ على سنها وليس من أجل أن تظهر وكأنها صغيرة في العمر: “بحاول أحافظ على ملامحي بس أكيد مش عاوزة اصغر وأنا مش ضد اني أكبر وإبني أدهم عنده 23 سنة والتقدم في السن شيء طبيعي”.
وحول سبب فشل الجراحة قالت: “خضعت لجراحة شد الوجه وكان من المفترض أنه بعد وضعها تذوب مع الوقت لكنها لم تذب وظلت موجودة وسببت في إلتهابات وصديد”.
وتابعت: “تعلمت أن لا أتعامل في هذا المجال إلا مع طبيب مختص ومحترف ونسأل عنه كويس ومن هنا ورايح وبوعد نفسي وإبني أني مش هعمل أي حاجة تاني حتى لو كانت آمنة بنسبة 100% بالنسبة لي لكني أنصح السيدات بضرورة التحري عن الطبيب جيدًا والسؤال عنه من خلال اصحاب التجارب بدون سماسرة أنا جولي لحد البيت يعرضوا عليا”.