لفت عضو تكتل “لبنان القوي” جورج عطالله، إلى أننا “نتعاطى مع ملف الطعن من دون أي تسييس بل من ناحية قانونية ودستورية، وهذا الطعن كان مسنوداً إلى مخالفات دستورية”، لافتا أن “موقف المجلس الدستوري جريمة وسقطة، وهذا ما يؤكد أن بعض القضاة تم التدخل معم سياسياً، فبعضهم أخذ القرار تبعاً للتوجهات السياسية، ومن الواضح أن الموضوع كان مسيساً”.
وأشار في حديث إذاعي، إلى أن “التكتل لا يتعاطي مع أي ملف من خلال التسوية، ولسنا جزء منها”، مشدداً على أنه “في ملف المحقق العدلي في تفجير المرفأ القاضي طارق البيطار لم نتعاطى به إلا من ناحية قضائية أيضاً”.
وأضاف عطالله: “لم نقم بأي تسوية على حساب الحقوق ولا نتساهل ولا نتنازل عن أي حقوق خاصة إذا كانت قانونية أو دستورية”، لافتاً إلى أنه “عندما يتم التلاعب بالدستور فنكون أعطينا المجال أن يحصل ذلك من دون ضوابط”.
وأكد عطالله، على أننا “نخوض معركة إعادة بناء لبنان وإعادة بناء مؤسساته بشكل منفرد، وأعتقد أننا نخوض معركة حرب تحرير جديدة ومن نوع آخر”.
وتابع: “اليوم ما كان جائزا خلال حكومة تصريف الأعمال لا يجوز القيام به في حكومة مكتملة الصلاحيات”، مشيرا إلى أنه “أصبحت السلطة التنفيذية هي التي تقرر والسلطة التشريعية بلا دور”.