علم موقع “الجريدة” من مصادر مطلعة على موقف حزب الله، ان الوزيرين علي حمية ومصطفى بيرم سيحضرا جلسة مجلس الوزراء غدا، إذا انعقدت بعد إعلان تسعة وزراء مقاطعتهم لها (ثلث اعضاء الحكومة زائد واحد)، وان الوزير بيرم عاد مساء من جنيف حيث كان يحضراحد المؤتمرات للمشاركة في الجلسة.
وبررت المصادر سبب الموافقة على حضور الجلسة بتقليص جدول الاعمال وضرورة إقرار المراسيم المتعلقة بصحة الناس وبعض الامور الضرورية الملحة، وستقتصر مشاركة الوزيرين على إقرار المراسيم والقرارات المهمة وليس بالضرورة كل جدول الاعمال.
لكن المصادر لم تُخف انزعاج الحزب من دعوة ميقاتي للجلسة، بسبب جدول الاعمال الفضفاض الذي تضمن بنوداً غير ضرورية وغير ملحة، وهو “غير مبسوط مما جرى”، ولو انه لم يعبر بصراحة عن موقفه منعاً لمزيد من التوتر بخاصة بعدما ايدت حركة “امل” عقد الجلسة.
واوضحت المصادر كان يُفضّل اعتماد المراسيم الجوالة لإقرار البنود المهمة الطارئة الصحية والاستشفائية وغيرها، لكن وزراء التيار الوطني الحر سيرفضون التوقيع عليها، وحتى لو رفض وزير واحد التوقيع فإن المرسوم لا يمر.