تفقّد وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، مرفأ الصيادين في العبدة – الشمال.
وعن المشاركة في جلسة الحكومة المقبلة، أكّد إن “الدعوة وصلته وهو لا يزال يقرأ بنود جدول الأعمال، وفي حال كانت للتخفيف من وجع الناس، فلا يمكن الهروب من ذلك”.
بعدها توجه الوزير حمية والوفد المرافق الى العبدة، حيث لبى دعوة الى الغداء أقيمت على شرفه من قبل جمعية أمان- ببنين، في حضور المستقبلين في المرفأ>
وأشار في كلمة القاها الى أنه “ليس غريبا على أبناء هذه المنطقة في عكار العزيزة، ما لقيناه من حسن استقبال من نوابها وفاعلياتها وناسها الطيبين جميعا، فعكار لطالما وُسم اهلها بكرم الضيافة”.
ولفت الى أنه “وعلى قدر إمكاناتنا وصلاحياتنا المنوطة بنا، وانطلاقا من إحساسنا بالمسؤولية تجاه الأهل في عكار والشمال عموما، وايمانا منا بأننا نستطيع أن نرفع بعضا من الإهمال الذي أصاب مرافق هذه المنطقة، قررنا في شهر أيار الماضي – ووفقا للقانون وللأصول المرعية الإجراء – إنشاء مرفأ للصيادين في منطقة المنية- الضنية على الأملاك البحرية في تلك المنطقة”.
وتوجه إلى الأهل في عكار: “إن لعكار على الدولة حقوقا كثيرة، فمهما قُدّم لها يبقى في دائرة التقصير، ولأجل إيفائها بعضا من هذه الحقوق، فقد اقترحنا في جلسة مجلس الوزراء المنعقدة بتاريخ 20-5-2022، تعديل القرار الصادر في العام 2019، لجهة لحظ أعمال تأهيل الطرقات الدولية ضمن مشروع الطرقات والعمالة الممول من البنك الدولي، وتخصيصها بمبلغ 3 مليون دولار وفق ما تم تنسيقه مع مجلس الإنماء والإعمار، وليصار إلى إقرار ذلك في تلك الجلسة”.