أكد رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، انه “ليس كل من نختلف معه هو خصم إنّما الخصم هو من يتآمر مع الخارج من اجل ان يمرر بعض السياسات التي تناهض آراء اللبنانيين ومصالحهم، وان اختلفنا مع اي من القوى السياسية نحاوره في السياسة”.
النائب رعد وخلال لقائه جمع من الاساتذة الجامعيين المشاركين في مسار الاستاذ الجامعي الذي تنظمه التعبئة التربوية، في “حزب الله”، أشار الى أنّ “النفوذ الاجنبي يجب ان يكون دائما مدعاة قلق لا يخفف منه الا تنامي الروح الوطنية التوافقية، وعلينا التفكير الدائم ببناء مجتمع قوي متماسك يستطيع ان يصمد ويتصدى للاعتداءات الخارجية التي تنتهك السيادة”، لافتاً الى انه “بات واضحا ان منهجية التسويات والجنوح نحوها اثبتت بطلانها، وهي واهية وغير قادرة على ان تنصف القضية الفلسطينية وشعبها وهي منهجية مرفوضة عندنا”.
وقال: “علينا أن نحافظ على الهامش الذي حصلنا عليه من أجل مقارعة الاحتلال الاسرائيلي وإبقاء الشعلة المتوقدة لرفض الاحتلال الاسرائيلي وعدم الانزلاق نحو الاعتراف بشرعية هذا الاحتلال”.
وأضاف: “إن موضوع المقاومة وسلاحها هو تحصيل حاصل ونتعاطى معه بما يؤكد هذه الحقيقة وبما يجعل الاخرين يعتقدون ويتعاملون فمشروعية المقاومة هي مثل مشروعية الوفاق الوطني، خصوصا ان سلاح المقاومة له وجهته النظيفة الواضحة التي لا غبار عليها، فهو سلاح لحماية لبنان، ولم يفرض على اللبنانيين أي أمر على الاطلاق”.