أشارت مصادر دبلوماسية أميركية لصحيفة “النهار”، الى ان الجهود الفرنسية كانت أساسية مع شركة “توتال اينيرجي” وليس صحيحا كما تردد في بعض الأوساط ان النائب جبران باسيل لعب دورا في ترسيم الحدود البحرية، او انه تحدث مع الوسيط اموس هوكشتاين بل كانت المفاوضات عبر قنوات أخرى.
وأكدت مصادر ديبلوماسية عديدة، ان الإدارة الاميركية كما فرنسا تؤيدان ضرورة حض اللبنانيين على انتخاب رئيس وان الإدارة الاميركية تؤيد انتخاب قائد الجيش جوزف عون رئيسا، علما ان مصادر أخرى تقول ان الادارة لن تعارض انتخاب رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية اذا كان هناك توافق عليه من اللبنانيين.
الا ان بايدن وماكرون لم يدخلا في الأسماء التي هي موضوع محادثات بين ديبلوماسيي البلدين، والإدارة الاميركية تدعم الجهود الفرنسية في هذا الملف.
ويزور الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لبنان في 22 كانون الأول الحالي، بعد عقده اجتماع بغداد 2 في عمان لقوى المنطقة.