“المركزي” يروج لنقص العملات الصعبة.. والانتخابات البلدية عائلية بامتياز!

يكشف احد المعنيين بملفات تحركت في الأسابيع الأخيرة عن معطيات مثبتة قدمت الى من يعنيهم الامر في شأن التدخلات والضغوط التي مورست لتشويه سمعة خصوم او أشخاص مستقلين لا يرتمون باحضان المتدخلين.

لوحظ أن وزيراً سابقاً في الجنوب لم يعلّق أو يدخل في أي مساجلات أو مواقف بعد الطعن الذي قدمه ضد خصمه، ما ترك ارتياحاً قضائياً ولدى أبناء منطقته وطائفته ورجال الدين والمشايخ.

يقول نائب مخضرم في مجالسه أن اعلان العقوبات على “حزب الله” والمقربين منه من واشنطن وتزامنه مع انعقاد لقاء الرئيسين الأميركي والفرنسي له دلالات كثيرة رئاسياً وسياسياً.

 

يقول بعض المتابعين إنّه رغم استعادة الأحزاب التقليدية بعضاً من وهجها، إلّا أنّ التحضيرات للانتخابات البلدية، تحصل على قاعدة عائلية – محلية بامتياز، وقد تسبق تحالفاتها، تقليعة الماكينات الحزبية، هذا اذا جرت الانتخابات في موعدها.

يتردد أنّ حزباً بارزاً حرص على توضيح موقفه أمام مرجع غير مدني، بأنّه غير مقصود بأي انتقاد جاء على لسان مسوؤل كبير في الحزب.

كلفت مرجعية دينية شخصية مدنية لإعادة غربلة الأسماء المرشحة للرئاسة فحاولت استشارة القوى السياسية التي تدور في فلكها، إلا أنّ معظم هؤلاء أحجم عن تقديم أي اسم.

 

لن تكترث عواصم خارجية بالخلاف الذي بدأه تيار سياسي بمواجهة عقد جلسات للحكومة، باعتبار أن الجلسات شأن داخلي لبناني.

استطلعت جهات معنية الوزراء واحداً واحداً قبل تحديد موعد في ما خصَّ عقد جلسة لمجلس الوزراء، فكانت الأكثرية مع هذا الخيار.

لن تسلّف كتلة نيابية مناهضة لكتلة منافسة الفريق الذي تنتمي إليه أي موقف داعم في ما خصَّ العزف على الوتر الطائفي.

 

لاحظت مصادر مالية بداية حملة إعلامية للترويج لنقص العملات الصعبة لدى مصرف لبنان لإخفاء التحويلات غير المشروعة والتذرع بتضاعف الاستيراد الى 16 مليار دولار يتم توزيع أرقام عنها من جمعية المصارف بينما الرقم الحقيقي للمستوردات لم يتجاوز الـ 8 مليارات دولار هذا العام.

قال خبير إعلامي إن التنافس القيمي والأخلاقي بين الشرق والغرب كان أشدّ من التنافس الكروي في مونديال قطر، حيث شكلت فلسطين وعلمها القيمة الأخلاقية لشعوب الشرق ورايتها بينما كانت المثلية وعلمها قيمة الغرب الأخلاقية ورايته. و هذا تعبير واضح عن المستوى القيمي والحضاري والأخلاقي.

 

تلقى احد الأحزاب مبالغ مالية بالعملة الصعبة من عدد من بلدان الإنتشار وبلدان أخرى تحت عنوان دعم العائلات المحتاجة في الأعياد.

لاحظت جهات ديبلوماسية عودة اهتمام دولة كبرى بالوضع اللبناني أكثر من ذي قبل، رداً ّعلى التحرك الإعلامي والاجتماعي لسفارة إحدى الدول المدعومة من إحدى السفارات الغربية.

عُلم أن التواصل بين جهة سياسية فاعلة ومرجعية غير مدنية بلغت مراحل متقدمة على مستوى الحوار بينهما.