الجريدة ـ لبنان
يعود نجم التسعينات اللبناني علاء زلزلي إلى الساحة الفنية، عبر ألبوم جديد يواكب لغة العصر الموسيقية، بدون الحياد عن خصوصيته وهويته الفنية وأصالة الغناء أيضا، وذلك بعد سنوات من الغياب.
وفي حديث تلفزيوني، تحدث زلزلي عن الفَرق بين جيله من الفنانين والجيل الجديد، كما أعلن عن خطته الفنية المقبلة، معبراً عن ارتياحه الكبير، لما وصلت إليه أعماله الفنية، التي نجحت بهذا السرعة حسب تعبيره.
واعتبر الفنان اللبناني أن جيله هو الجيل الصحيح، لمعايشته طرفي الأوساط الفنية، جيل الستينات من جهة وجيل التسعينات من الفنانين جهة أخرى، لافتاً الى أنه “الآن المقاييس تغيرت مع مواقع التواصل الاجتماعي، بحيث ترى أغنية تريند وحصلت على ملايين المشاهدات، دون أن تفهم كلمات الأغنية وعن ما تتحدث عنه”.
ويرى الفنان أن “تقديم أي إنتاج أو عمل جديد، يجب أن يكون مخالفا لما قدم من قبلك، لابد أن تبعد عن الجيلين، وأن تحاول أن تجمع كل الفولكلو في أغنية واحدة، كنت أتأخر دائما في إنتاج أغنية جديدة لسنتين وأكثر لأن الغنية لابد لها بأن تأخذ حقها”.
وأضاف: “أنا أبحث عن نفسي في الأغنية أفتش دائما عن الشيء الذي يشبه شخصيتي، وعن الطاقة الإيجابية، التي يكتسبها أي مستمع أو متبابع لأغاني، أريد أن أجن أريد الحياة، نحن عقدتنا منصات التواصل في كل لحظة بنشر أخبار الحرب العالمية الثالثة قادمة، والتهديد بالنووي، أنا سأهددكم بشيء ثاني، بجنون وأغاني بها طاقة، لأجل إذا حصل معنا أي شيء نكون مبسوطين”.
