أدرجت وزارة الخارجية الأميركية شركة “فاغنر” العسكرية الروسية على قائمتها للجهات التي “تنتهك الحريات الدينية”، ما يمهد الطريق لفرض عقوبات عليها.
واتهمت الخارجية الأميركية شركة “فاغنر” في بيان لها، بـ”التورط في الانتهاكات” بجمهورية إفريقيا الوسطى التي تشهد مواجهات بين المسيحيين والمسلمين منذ سنوات. وأضافت إلى هذه القائمة كوبا ونيكاراغوا، اللتان سبق لواشنطن أن فرضت عقوبات عليهما، وصنفتهما بين “الدول المثيرة للقلق الخاص”.
وأوضح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن انتهاك الحريات الدينية “تتسبب بالانقسام وتقويض الأمن الاقتصادي وتهديد الاستقرار السياسي والسلام”، وأن الولايات المتحدة “لن تقف مكتوفة اليدين في وجه هذه الانتهاكات”.
وبقيت القائمة الأميركية السوداء “للحريات الدينية” دون تغيير تجاه الدول التي تم تصنيفها سابقا “مثيرة للقلق الخاص”، وهي الصين وإريتريا وإيران وميانمار وكوريا الشمالية وباكستان وروسيا والسعودية وطاجيكستان وتركمانستان.
وأضافت الولايات المتحدة كذلك جمهورية إفريقيا الوسطى وفيتنام على “قائمة المراقبة” في ما يخص الحريات الدينية، إلى جانب الجزائر وجزر القمر اللتين تم إدراجهما على هذه القائمة منذ 2021.