إعترف المتهم في قضية الزرارية حسام مهدي بقتل ابن عمه منفرداً، وبأن زوجته لا علاقة لها بالموضوع ليتم بعدها اطلاق سراحها.
كما إعترف مهدي بأنه قتل الفتى شحادة خضر رجب، بعد استدراجه من مدينة صيدا الى برج رحال حيث قام بقتله ورميه بأحد المجاري الماء.
وكانت جريمة الزرارية قد راح ضحيتها الشاب علي مهدي، من بلدة القصيبة، يوم الإثنين، وعلى إثر التوقيفات، تم إعتقال ابن عم المغدور حسام مهدي، وهو عسكري.
وكان علي مهدي مع ابن عمه حسام مهدي في السيارة عند وقوع الجريمة في وادي خليل، وكان يحمل مبلغاً من المال قدره نحو 4 آلاف دولار أميركي بعد شرائه سيارة “CRV” بـ29 ألف دولار.
وتحدّثت المعلومات عن أنّ الإشكال حصل على خلفيّات شخصيّة، ونشب عراك بينهما تطوّر إلى إطلاق حسام النار على المغدور من سلاح أميري.
وبعد ارتكاب جريمته، عمد إلى إطلاق النار على السيارة من الخارج للتمويه، وتوجّه إلى مقهى “زريق” على مسافة 500 متر من موقع الجريمة، وبقي جالساً فيه حتى وصلت سيارة الإسعاف ونقلت المغدور إلى المستشفى. وبعدها، اتصل بوالده الذي جاء وأقلّه من المقهى.