شدد رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط على أن “دروز فلسطين هم جزء من الشعب الفلسطيني”، مشيرا إلى أنه “علينا أن ننتبه الى المستقبل لأن مشروع الفتنة الذي تخطط له “إسرائيل” لا يزال موجوداً، لذلك، كنا قمنا بجهود في الماضي وستستمر بقدر ما نملك، ونحذر من الانخراط في “الجيش الاسرائيلي” وندعو لعدم التطوع فيه، وهذا أمر مطلوب منّا ومن السلطة، ونشكر الحركة الاسلامية، والسيد رائد صلاح الذي لعب دوراً، كما الأستاذ أيمن عودة ومحمد بركة”.
واعتبر جنبلاط خلال اجتماعه في كليمنصو مع وفد فلسطيني ضم عضو اللجنتين التنفيذية والمركزية في حركة فتح عزام الأحمد، السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبّور، وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات، في حضور الوزير السابق غازي العريضي وعضو مجلس القيادة في “التقدمي” بهاء أبو كرّوم أن “الطريق طويل، وقُدّر علينا أن نورثه للأجيال المقبلة، المأساة الفلسطينية والتآمر بدآ منذ مئة عام وقد يستمر لعشرات من السنوات، لكن علينا الاستمرار بالنضال”.
وعبّر الأحمد عن سعادته بلقاء جنبلاط وقيادة الحزب التقدمي، وقال: “تربطنا علاقة تاريخية لا يمكن أن تستطيع قوة في الأرض أن تنتزعها، والمعلم كمال جنبلاط سيبقى حاضراً في أذهان الأجيال الفلسطينية واللبنانية والعربية، وسنكون أوفياء له ولما تعلمناه منه عندما حمل القضية الفلسطينية على كتفه في مختلف مراحلها”.