رأى مصدر كنسي لصحيفة “الديار”، أنّ “صرخة البطريرك بشارة الراعي قبل ايام قليلة، ومن على منبر روما، دقت ناقوس الخطر وأطلقت العنان للهواجس والمخاوف، على مصير المركز المسيحي الاول في لبنان والشرق، في ظل التأزم الذي يحيط بالملف الرئاسي، كما انّ حاضرة الفاتيكان لديها الهواجس عينها، وانطلاقاً من هنا تواصل الوساطات مع باريس وواشنطن لحل هذه الازمة، وقبل استمرارها في الفراغ لفترات طويلة، لانّ وضع لبنان لا يحتمل والوقت داهمنا، لذا فالاتصالات قائمة ولا بدّ ان تسفر شيئاً ايجابيا”.
وشدّد المصدر الكنسي على ضرورة مساهمة النواب في الحل والاتفاق على إنقاذ لبنان، وتناسي المصالح السياسية الخاصة امام مصلحة الوطن، متمنياً أن يكون ملف الرئاسة من البنود المطروحة على طاولة اجتماع الرئيسين جو بايدن وايمانويل ماكرون، اللذين يدعوان دائماً الى الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية.