السعودية تشترط!

لفتت مصادر مطلعة لصحيفة “الديار”، الى انه لا شك من التقاء موضوعي فرنسي ـ سعودي لجهة انهاء الشغور الرئاسي وانتخاب رئيس للجمهورية في اسرع وقت ممكن. اما الفرق بين المقاربة الفرنسية والسعودية فهو ان باريس تريد انهاء الفراغ الرئاسي باي ثمن دون التطلع الى الشخص وهويته وسياسته، فيما السعودية لا تريد انتخابات رئاسية دون ثمن ومتمسكة بهوية رئيس الجمهورية المقبل وتريد ان تطمئن عن رئيس غير خاضع لحزب الله. كما تريده ان يكون ملتزما باتفاق الطائف وعلى علاقة جيدة مع الدول العربية.

وأشارت مصادر عربية الى ان السعودية ابلغت واشنطن وباريس ان اي رئيس لا يتوافق مع رؤيتها للبنان سيثنيها عن دعم لبنان ماليا، وعلى الاميركيين والفرنسيين الا يتوقعوا اي مساعدة سعودية للدولة اللبنانية. وعواصم القرار تعلم ان دعم الاستقرار يكون عبر الدعم المالي، ولكن الممكلة اوضحت بشكل تام انها لن تدعم سلطة سياسية تواصل ممارسة ما فعلته السلطة السابقة، اي في عهد الرئيس ميشال عون.