كشفت مصادر سياسية مطلعة لصحيفة “الشرق”، أن رئيس مجلس النواب نبيه بري قد لا يدعو الى جلسات انتخابية في شهر كانون الاول بعد الجلسة التي ستعقد الخميس المقبل، اذ يتوقع ان يرجئها الى مطلع العام 2023، باعتبار ان كانون الاول هو شهر مناسبات واعياد، ويستغل الظرف لاجراء مروحة اتصالات مع الكتل النيابية بعيدا من الاضواء، لمحاولة صياغة تفاهم على شخصية الرئيس، فتتم انذاك جوجلة الاسماء المقترحة لاعداد لائحة من اسمين او ثلاثة في الحد الاقصى ويختصر طريق الحوار الذي يراه ضروريا للاتفاق على رئيس.
وأوضحت المصادر أن اللائحة حينها تطرح على الدول المعنية بالشأن اللبناني وتستمزج الاراء في شأنها، انسجاما مع الدعوات الخارجية للاتفاق ليتمكن الخارج من تقديم المساعدة. فإن فعلوا، وقدموا لائحة اسماء مصغّرة، يصبح متاحا انذاك، اختيار احد الاسماء، استنادا لتسوية خارجية تتوافق ومقتضيات اللحظة، فتمرر كلمة السر الى من يجب، ويتم انتخاب مرشح من ضمن اللائحة، على انه احد خيارات اللبنانيين.