أعلن سفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنطونوف، أن “عدد ضحايا الهجمات” الدقيقة” من قبل القوات المسلحة الأميركية أكثر من 1.5 ألف مدني من بينهم نساء وأطفال، وهو رقم مرعب”، معتبراً أن الولايات المتحدة فقدت فهمها، بأن الحياة لا تقدر بثمن”.
ولفت الى أن “مقتلهم يقع على ضمير أولئك الموجودين في الإدارة العسكرية في الولايات المتحدة، وبالطبع على من يخدمهم من قوات الأمن، والذين كانوا في عجلة من أمرهم للإبلاغ عن النجاح في مكافحة الإرهاب. لقد فقد الموظفون كل فهم عن أن الحياة البشرية لا تقدر بثمن”.
وأكد انطونوف أن “الملابسات، التي تم الكشف عنها ليست الوحيدة في سلسلة من الحسابات الإجرامية الخاطئة من المغامرات الخارجية للولايات المتحدة”، لافتاً الى انه “لم يتم التحقيق بعد في حالات استخدام ذخائر اليورانيوم ضد يوغوسلافيا وسوريا والعراق، وقصف الفلوجة العراقية والرقة السورية”.
وأوضح أن “الأسئلة المتعلقة بتزويد الجماعات الإرهابية بالأسلحة من الدول الغربية ما زالت دون إجابة وقائمة المطالبات طويلة وتتطلب اهتماما أوثق من جانب المجتمع الدولي” .