أكدت معطيات جديدة واردة من باريس، لجريدة “الاخبار”، أن فرنسا، مدعومة من واشنطن والرياض، باتت أقرب إلى الإعلان عن ترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون لرئاسة الجمهورية، مشيرةً الى أن الفرنسيين سينتقلون لمرحلة جديدة بعد إخفاقهم في الحصول على موافقة أميركية وسعودية لعرض مبادرة للحل.
وأوضح مطلعون على الاتصالات الفرنسية، أن حسابات الفرنسيين تقوم على معارضة أي تسوية يستفيد منها حزب الله والتيار الوطني الحر، وأن هذا الموقف هو ما يدفع الفرنسيين إلى الإصرار على حوارات مركّزة مع الحزب والتيار في محاولة للوصول إلى صفقة، الأمر الذي يرفضه الجانبان.
ويحاول الفرنسيون حشر رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بقصد إبعاده عن حزب الله، مع إدراكهم بأن هذا الطريق مسدود. فيما يعدون لجولة اتصالات جديدة تتولاها السفيرة آن غريو، مع تردّد أنباء عن زيارة يقوم بها مسؤول فرنسي رفيع إلى بيروت لهذه الغاية.