أعربت كتلة “الوفاء للمقاومة” خلال اجتماعها الدوري، عن موقفها إزاء التطورات المرحلية والمستجدات الراهنة في لبنان والمنطقة، وفق ما يأتي:
1. توجه الكتلة تحية إكبارٍ واعتزاز للشعب الفلسطيني المقاوم ولجيله المعاصر الذي لا يفتأ يبدع في أساليب مواجهته للعدو المحتل، من غزة إلى الضفة الغربية ومن جنين إلى نابلس وغيرها وصولا إلى القدس، وبأشكال متنوعة من العمليات الجريئة والشجاعة، والتي تنفذ بوسائل وفنونٍ مذهلة.
2. إن التفاهم لانتخاب رئيسٍ للجمهورية في هذه المرحلة، هو المعبر الأسرع لإنجاز هذه المهمة الدستورية، فضلا عن أن من شأنه تذليل العديد من العقبات المعيقة وتسهيل العديد من الخطوات والمناخات المطلوبة لانتشال البلاد من أزمتها الاقتصادية والمالية الراهنة وبأقصر وقت ممكن.
3. تأمل الكتلة أن يؤدي استكمال الخطوات الإجرائية المطلوبة إلى تمكين “المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء” من القيام بمهمته المتوخاة منه ليس في محاسبة من تسببوا بهدر المال العام في قطاع الاتصالات فحسب، وإنما في ردع كل من تسوِّل له نفسه التورط في جرم الفساد أو الإخلال بواجباته الوظيفية أثناء توليه مسؤولية وزارية.
4. مع إعلان الحكومة الشروع باعتماد تعرفة جديدة مضاعفة للكهرباء ومرهقة للمكلفين، واعلان المصرف المركزي بدء العمل بالدولار الجمركي اعتبارا من بداية شهر كانون الأول 2022 وبدء العمل بالدولار المصرفي اعتبارا من بداية العام 2023.. تلفت الكتلة عناية المسؤولين المعنيين إلى التداعيات السلبية لهذه القرارات على القدرة الشرائية للمواطنين، بخاصة الفئات المستضعفة، لا سيما في ظل القصور الواضح في السياسات الاجتماعية والتقديمات التي تقررت لمساندة العائلات الأكثر فقرا، حيث لم تحصل عائلات كثيرة بعد على أي مساعدة من أي برنامج.
كما اكدت الكتلة وجوب ايفاء الجكومة بالتزاماتها وبخاصة لجهة تأمين أدوية السرطان وأدوية الامراض المستعصية، وإقرار وتنفيذ سياسات اقتصادية ومالية ونقدية واجتماعية متكاملة على المستويات القريبة والمتوسطة والبعيدة للعبور بلبنان، والتركيز بشكل خاص على الحماية الاجتماعية للفئات المستضعفة من جهة وعلى تحفيز الاقتصاد المنتج من زراعة وصناعة وسياحة وتكنولوجيا من جهة أخرى.