إعتبر النائب عبد الرحمن البزري أن الإقتراع لمصلحة “لبنان الجديد” يهدف إلى الحفاظ على خصوصية الساحة الوسطية في المجلس النيابي وإبقاء الخطوط مفتوحة مع مختلف القوى التغييرية، لكي تكون هذه الساحة وازنة حين تصبح الظروف أكثر ملائمة لإنتخاب رئيس جديد للبلاد.
وأسف البزري في بيان، أن تتكرر التجربة نفسها في كل جلسة إنتخاب نيابية، إذ أن مشهد عدم القدرة على إنتخاب رئيس والهروب إلى الأمام من خلال خيارات متعددة يعكس عمق الأزمة الحقيقية التي تعصف بالبلاد وبنظامها السياسي.
وأبدى البزري خشيته من “أن إستمرار الأزمة السياسية مفتوحة دون أفقٍ واضح قد يؤدي إلى تعقيدات مختلفة فتتحول من أزمة سياسية إلى معيشية وإقتصادية وربما وهو الأخطر أمنية”.