نعى الرئيس السابق للجمهورية العماد ميشال سليمان “المبدع الراحل روميو لحود إبن بلدة عمشيت”، مشيرا إلى أنه “خسر لبنان عَلَمًا من أعلام الفن والثقافة والإبداع، في زمن يحتاج فيه الوطن إلى ابتداعات وإبداعات لإخراجه من المحن المتتالية التي تصيب انعكاساتها الشعب بأكمله وتضع أهل الفن كسائر اللبنانيين في حيرة من أمرهم، هل هكذا يكون لبنان الذي دافعنا عنه وعن صيغته وهويته منذ ما قبل التاريخ، لبنان الذي سمّاه القديس يوحنا بولس الثاني وطن الرسالة؟”.
وختم في بيان : “الكبار لا يموتون لأن أعمالهم القيّمة تخلد ذكراهم، وأعمال روميو لحود تتحدث عنه إلى أبد الابدين، من بلاد جبيل إلى أصقاع الأرض”.