رأى الأمين العام لحزب “البعث العربي الإشتراكي” علي يوسف حجازي أن “المطلوب رئيسٌ للجمهورية يشبه تاريخ الرئيس الشهيد رشيد كرامي، لا شروط مَن قتل الشهيد وهو معروف بالإسم،ليس مسموحاً وصول رئيس من رحم الفريق الذي تآمر على المقاومة في العام 2006، لأن ذلك قد يتسبب بحرب أهلية لإدراكنا المسبق أن هذا الرئيس سينبطح أمام المطالب الأميركية وهذا ما لن نقبل به مهما كلف الأمر”.
ودعا خلال حفل إستقبال نظمه الحزب في طرابلس بمناسبة “الحركة التصحيحية”تخلله إعادة إفتتاح مكتب في جبل محسن الى”إنصاف مدينة طرابلس ورفع سيف الحرمان عن رقاب أولادها الذين يغرقون في البحر من دون أن تنتشل جثثهم”، مؤكداً أنه “لا يجب أن يكون هناك جدران بين طرابلس وسوريا وفي هذا مصلحة للجميع، فالمصير مشترك”.