يعترف أحد النواب البارزين في مجموعة نواب قوى التغيير، بأنهم لم يقدموا أي إنجاز يذكر. ويرد ذلك الى تكتل القوى السياسية التقليدية ضدهم حتى المتخاصمة منهم. وقال في حديث لموقع “الجريدة”: “كيف يُفترض التعامل مع هذه المرحلة وهذه الاستحقاقات بوجود القوى السياسية التقليدية، التي اذا اتفقت على أمر تستطيع ان تجمع 108 نواب، فهي طوال عمرها تعمل بالتسويات في ما بينها، وهي التي “تكربج” موضوع الاستحقاق الرئاسي”.
لكن النائب الذي فضّل عدم ذكر اسمة، يؤكد ان نواب المجموعة بدأوا نقاشاً داخلياً بحثاً عن مقاربات جديدة او مبادرة جديدة للتعامل مع الوضع القائم، لكن المسألة تحتاج الى وقت.
وأضاف: “نحاول ونسعى الى التوافق على مقاربة جديدة وهذا الأمر من صميم اهتمامنا الآن، من دون ان ننسى اننا نشتغل بطريقة ديموقراطية، فنحن لسنا حزباً عقائدياً حديدياً، وكل طرف بيننا لديه توجه وتجرية وعمل حزبي سابق يجب ان نأخذها بعين الاعتبار”.
وتابع “صحيح اننا لم نستطع ان نفعل الكثير في المجلس، لكننا قدمنا مبادرات ورؤية متكاملة لكن لا حياة لمن تنادي، ومع ذلك لن نتوقف عن المحاولة ولا عند هذا الحد، لكن “طولوا بالكم علينا شوي”.