هكذا، تمت الاستعاضة عن حملة تشجير العاصمة بين عامين 2018 و2019 بفتح مزراب للهدر والفساد والتنفيعات والمحسوبيات، وفق ما أشارت إليه اللجنة القانونيّة في «المرصد الشعبي لمحاربة الفساد» بعدما تقدّم المحامون: علي كمال عباس، هاني الأحمديّة، واصف الحركة وجاد طعمة بإخبارٍ عام 2020، يتضمّن معلومات ومستندات عن مخالفات قام بها محافظ بيروت السابق القاضي زياد شبيب الذي ادّعى عليه النائب العام المالي القاضي علي إبراهيم بجرم هدر المال العام وأحال الملف إلى قاضي التحقيق الأول في بيروت، بعدما استمع إلى شهادات أعضاء في المجلس البلدي ومهندسين وقّعوا على هذه الصفقة.