إعتبر المكتب السياسي لحركة أمل أن “ما يبدو من إنسداد أفق نتيجة تعنت بعض القوى السياسية التي اضاعت بوصلة الحوار لتدخل في متاهات لا توصل إلى انجاز الانتخابات الرئاسية، يستدعي الاصرار على إجرائها”، مطالباً بالعودة إلى فتح ابواب الاتصال بين مختلف الفرقاء السياسيين وصولاً إلى تفاهم يسهّل انتخاب رئيس جديد يعيد الانتظام لعمل المؤسسات.
ورأى المكتب ان الوضع المتأزم يستوجب تحييد المشكلات الداخلية وعدم تلكؤ المؤسسات الدستورية وبالأخص حكومة تصريف الأعمال، عن القيام بواجباتها الاساسية وبأدوارها ومسؤولياتها الوطنية منعاً للشلل في ادارات الدولة، ولتأمين إحتياجات الناس، ووقف الانهيارات المتلاحقة في القطاعات كافة، وإنهاء جنون اسعار المواد الاستهلاكية والطبابة.
وأدان المكتب العدوان الاسرائيلي المتمادي على سوريا واستباحة الاجواء اللبنانية، داعياً المجتمع الدولي إلى عدم الكيل بمكيالين وإدانة الكيان الصهيوني على ارتكاباته الارهابية، مثنياً على بطولات الشعب الفلسطيني أمام الآلة العسكرية الصهيونية.
وتوجه بمناسبة الاستقلال الى الجيش والمؤسسات العسكرية والامنية قائلاً: “انتم التجسيد الحقيقي لمعنى الاستقلال وصيانته وحفظ لبنان وإستقراره وسلمه الأهلي”.