كشفت مصادر متابعة لحركة المشاورات الجارية، لصحيفة »الجمهورية»، أن ما شهدته الايام الاخيرة من مجريات يتلخّص كما يلي:
– مشاورات متتالية بين الثنائي الشيعي وحلفائهما، وخصوصاً انّ اسم المرشّح المدعوم من قِبل الثنائي بات محسوماً، وسيُصار الى الإعلان رسمياً عن ذلك في المدى القريب.
– لم يُسجّل اي تواصل مباشر ما بين اطراف الانقسام الداخلي، ومردّ ذلك انّ اي تواصل لن يفضي الى اي نتيجة، حيث بات من المسلّم به انّ امكانية التوافق الداخلي على مرشح معين مستبعدة كلياً أقلّه في الوقت الراهن.
– خلاصة مشاورات «حزب الله» مع «التيار الوطني الحر»، عدم استجابة النائب جبران باسيل لرغبة الحزب بالسير في ترشيح سليمان فرنجية. فباسيل يعتبر نفسه رئيس اكبر كتلة نيابية، فضلاً عن انّه شخصية من موارنة الاطراف. وتردّد انّ باسيل طرح إمكان عقد لقاء مع فرنجية لابلاغه مواجهةً بأسباب الرفض. فيما تؤكّد مصادر موثوقة أنّ باب المشاورات لم يُغلق نهائياً بعد.
– مشاورات بعيدة من الأضواء بين اوساط مارونية سياسية وروحية، عرضت خلالها مجموعة من الأسماء تشكّل حلولاً وسط، تسرّبت منها 3 اسماء هم: الوزير السابق روجيه ديب، والسفير جورج خوري وقائد الجيش العماد جوزف عون. على انّ هذه اللائحة، قوبلت بلائحة مدعومة من باسيل، وتتضمن 3 خيارات: الوزير السابق منصور بطيش، الوزير السابق جان لوي قرداحي والنائبة ندى البستاني.