وصفت مصادر سياسية لصحيفة “اللواء”، المناكفات والتجاذبات حتى بين اطراف قوى 8 اذار، بأنها محاولة للبروز والمبارزة وتظهير للاحجام والاوزان السياسية، واللعب في الوقت الضائع، ريثما يحين موعد الاتفاق النهائي على اسم الرئيس المقبل للجمهورية.
وأشارت المصادر إلى ان تردي الخطاب السياسي لرئيس التيار الوطني الحر، ورشقه حلفاءه، قبل الخصوم، وتهشيمه لصورة خصمه السياسي سليمان فرنجية، قد يؤثر جزئياً على جانب من الانتخابات الرئاسية، واهتزاز مرحلي للعلاقات بينهما.
واعتبرت المصادر ان ما يقوم به باسيل، من “تهجم وتصعيد في الخطاب السياسي، يندرج في اطار النهج التعطيلي الذي يتبعه منذ توليه المسؤولية تحت عنوان انا او لا احد لتحقيق مطالبه”.
وتوقعت المصادر ان تقوى “حمى التراشق السياسي كلما اقترب موعد حسم الاستحقاق الرئاسي، بينما يكون من الصعب جدا على أي من المرشحين وبينهم باسيل حجز الرئاسه لنفسه، مهما علا صوته، لانه بالاساس لايملك مقومات التنافس بمفرده، وكان يفوز بالمواقع والوزارات والمعارك السياسية بدعم حزب الله”.