رأى رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ليس مرشحا توافقيا ولا يحظى بتمثيل وازن في المجلس النيابي، كاشفاً أنه “لا يطرح نفسه رئيساً وكل ما يطمح اليه هو حل أزمات البلد وان الموقع الرسمي هو مجرد تفصيل”.
وعما اذا كان يوافق حزب الله على ان يكون الرئيس المقبل للبلاد وفيا للمقاومة ولا يطعنها في الظهر، قال باسيل: “انا لا اتفق مع الحزب بأن حماية المقاومة وسلاحها هو الهّم الوحيد الآن ولكنني اتفهم مخاوف الحزب واتفهم بالمقابل مخاوف الطرف الاخر المناهض له”.
وشدد باسيل على ان الانهيار الحاصل في لبنان يؤدي الى افراغ البلد من شعبه وخصوصا من الشباب، محذراً من أنه إذا لم تتم معالجة المشاكل ووضع خطة انقاذ عاجلة قابلة للتطبيق، فإن الكيان الوطني سيصبح في خطر وسيهاجر أبناء البلد لتحل محلهم مجموعات أخرى خصوصا ان لبنان يعاني من اللجوء الفلسطيني ومن النزوح السوري.
وفي ملف ترسيم الحدود البحرية، اعتبر باسيل أنه فرصة لتثبيت الاستقرار في المنطقة ويعطي فرصة للبنان للإفادة من ثروته النفطية والغازية، موضحا انه وضع خطة متكاملة لاستخدام الثروة النفطية بسبيل النهوض من الازمات.