رأت مصادر نيابية لصحيفة “الجمهورية” أنّ افتعال الجدل في موضوع نصاب الجلسات الانتخابية والمعتمد في انتخاب 13 رئيس للبنان منذ استقلاله وحتى اليوم، إنما يعكس أحد أمرين، الأول ان ساعة حسم الخيار في شأن رئيس الجمهورية العتيد قد اقتربت لدى الجهات الفاعلة والمؤثرة داخليا وخارجيا.
والأمر الثاني هو أن المطلوب كان ولا يزال الاستمرار في إمرار الوقت الضائع في انتظار تبلور الحل لدى المعنيين، والذي يبدو انه سيكون متكوّناً من رئيس جمهورية ورئيس حكومة، ويأخذ في الاعتبار الحكومة العتيدة من حيث مواصفاتها وحجمها وبرنامجها، لمعالجة الازمة بكل تشعباتها السياسية والاقتصادية والمالية والنقدية والمعيشية وتنفيذ البرامج الاصلاحية المطروحة والجديدة.