عقوبات أميركية على مسؤولين كبار بالإعلام الإيراني

فرضت الولايات المتحدة، الأربعاء، عقوبات على موظفين كبار في مؤسسة إعلامية حكومية في إيران، تتهمتها واشنطن ببث مئات الاعترافات التي أدلى بها معتقلون تحت الضغط، في الوقت الذي تزيد فيه واشنطن الضغوط على إيران بشأن حملة قمع الاحتجاجات.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إنها فرضت عقوبات على ستة موظفين كبار في هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية.

وأضافت الوزارة أن المؤسسة الإعلامية تعمل “كأداة حاسمة في حملة القمع والرقابة الجماعية التي تمارسها الحكومة الإيرانية ضد شعبها”.

وأكدت الوزارة أن المؤسسة أنتجت وبثت مقابلات مع أشخاص أُجبروا على الاعتراف بأن أقاربهم لم يقتلوا على أيدي السلطات الإيرانية خلال الاحتجاجات الأخيرة، لكنهم ماتوا لأسباب لا علاقة لها بالمظاهرات.

وقال بريان نيلسون، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، في البيان إن “اعتماد الحكومة الإيرانية المنهجي على الاعترافات القسرية يوضح رفض الحكومة قول الحقيقة لمواطنيها والمجتمع الدولي”.

وأضاف أن “الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بدعم الشعب الإيراني وهو يواصل احتجاجاته السلمية” ، موضحا أن واشنطن ستواصل محاسبة الحكومة الإيرانية على انتهاكات حقوق الإنسان والرقابة.

وأصبحت المظاهرات التي اندلعت في أعقاب وفاة مهسا أميني البالغة من العمر 22 عاما في حجز الشرطة يوم 16 أيلول من أقوى التحديات التي تواجه القيادة الدينية الإيرانية منذ ثورة 1979.