تعرضت شركة “إيسترن باسيفيك شيبينغ”، المشغلة لسفينة “باسيفيك زيركون” المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي، لحادث قبالة سواحل عمان في بحر العرب، حيث أصيبت السفينة بأضرار طفيفة، دون وقوع إصابات بشرية.
وأوضحت الشركة المشغلة للسفينة، في بيان، أنه يجري التحقيق في تفاصيل الحادث والتواصل مع طاقم السفينة، مؤكدةً أن التقارير الأولية تشير إلى استهداف السفينة بمقذوف.
وكان المسؤول الدفاعي في الشرق الأوسط، قال لوكالة أسوشيتد برس، إن “ناقلة نفط مرتبطة بملياردير إسرائيلي تعرضت للقصف بطائرة مسيرة قبالة سواحل عمان”، مشيراً الى أن “الهجوم وقع مساء أمس الثلاثاء، وناقلة النفط يتم تشغيلها من شركة مملوكة لملياردير إسرائيلي ومقرها سنغافورة، وترفع علم ليبيريا”.
من جانبها، قالت منظمة التجارة البحرية البريطانية، إنها “على علم بوقوع حادثة ويتم التحقيق فيها”، فيما قال مسؤول عسكري أميركي إن “الأسطول الخامس على علم بوقوع حادث بسفينة تجارية في خليج عمان”.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن مسؤول أمني كبير، قوله إن “إيران تقف وراء الهجوم على ناقلة النفط المملوكة لشركة من سنغافورة ورجل أعمال إسرائيلي، قبالة سواحل خليج عمان”.
وادعت “إسرائيل” حينها أن سعيد آرا جاني، قائد قيادة الطائرات دون طيار التابعة للحرس الثوري الإيراني، كان وراء الهجوم الجوي على السفينة.
بالمقابل، وصفت الخارجية الإيرانية اتهامات وزير الخارجية الأميركي، ونظيره البريطاني لبلادها بأنها تقف وراء الهجوم، الذي استهدف ناقلة نفط تديرها شركة إسرائيلية قبالة ساحل عمان بـ”التصريحات الفارغة”.