قادة روحيون التقوا غوتيريش: لحلّ الخلافات بالحوار

أكّد القادة الروحيّين بعد لقائهم الأمين العام للأمم المّتحدة ​أنطونيو غوتيريش “التزامهم بقيم الانفتاح والتّسامح والتّعايش، باعتبارها جوهر هويّة لبنان واستقراره” مشددين على “التّركيز على ما يوحّد لبنان ويجمع أبناءه”، وشجّعوا أبناء الدّيانات والمذاهب المختلفة على “فعل الشّيء عينه، واعتماد الحوار كوسيلة لحلّ الخلافات بروح التّوافق والعمل الجّماعيّ”.

وقد أشاروا، في بيان مشترك على “أهميّة الحفاظ على هذه القيم الّتي هي من صلب الإيمان، خصوصًا في هذه المرحلة الحرجة الّتي تشهد أزمةً ماليّةً واقتصاديّةً واجتماعيّةً متفاقمةً، تلقي بوطأتها الخانقة على عموم الناس”.

ولفت المشاركون إلى “الرّغبة المشتركة بين أبناء جميع الأديان والمذاهب لرؤية لبنان يتعافى ويزدهر، والتزموا القيام بكلّ ما بوسعهم لإعادة الأمل لشعبه”، مجدّدين التّأكيد على “دعم الأمم المتّحدة للبنان، لوضع حدّ لأزماته ولتجنيب النّاس المزيد من المعاناة”.

مع الإشارة إلى أنّ البيان صادر عن: غوتيريش، البطريرك الماروني الكاردينال ​مار بشارة بطرس الراعي​، مفتي الجمهوريّة اللّبنانيّة الشّيخ ​عبد اللطيف دريان​، الشّيخ مهدي اليحفوفي ممثّلًا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشّيخ ​علي الخطيب​، بطريرك الروم الأرثوذوكس ​يوحنا العاشر يازجي​، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز ​سامي أبي المنى​؛ وبطريرك الأرمن الأرثوذوكس الكاثوليكوس ​آرام الأول كشيشيان​.