لفتت مصادر مطلعة لصحيفة “الجمهورية”، أن اجتماع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي والرئيسين الأسبقين للحكومة فؤاد السنيورة وتمام سلام، كان مناسبة للرد على موقف “الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الاخير والتصويب على اتفاق الطائف في الذكرى 33 لتوقيعه، والمناقشات في خلافات تفسيره والتأخير في تطبيقه نصا وروحا”.
كما اعتبرت المصادر أن الاجتماع جاء لتقدير جهود الرئيس ميقاتي في ادارة مرحلة الشغور بهدف متابعة تسيير شؤون الدولة والمواطنين، واستكمال العمل لحل الأزمات المتراكمة التي يعانون منها. ورحّبت بحراكه الاقليمي والدولي لما فيه مصلحة الوطن والمواطنين.
ورأت المصادر أيضاً أن اللقاء قصد الرد على خطاب قادة “التيار الوطني الحر”، عندما لفتت الى ان المجتمعين شددوا على “ضرورة وقف الخطاب المعيب بكل المقاييس وحملات الكراهية، وعلى أهمية تحلّي الجميع بالروح الوطنية العالية واعتبار وحدة لبنان وأبنائه مصلحة على كل اعتبار آخر”.