رحّبت الهيئة السياسية في “التيار الوطني الحر” بـ”الدينامية الجديدة التي بدأها مجلس النواب مستعيداً دوره في المحاسبة”، مشيرة إلى أنّها “اطّلعت من النائب نقولا الصحناوي على ملف الاتصالات الذي هو موضوع عريضة نيابية يجري التوقيع عليها من أجل تشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في هذا الملف. وقرّرت دعم هذا المسار بالكامل وان يوقّع (التيار) على هذه العريضة”.
وفي سياق ما وصفه بـ”تفعيل المساءلة والمحاسبة”، قرّر “التيار” إعداد “جردة سريعة لملفات الفساد في الدولة، التي سبق له أن تقدم بدعاوى قضائية في شأنها وذلك بغية تقديمها إلى مجلس النواب ليحقق فيها، وهي تتضمّن ملفات الخليوي، وحسابات وزارة المال والطاقة من فيول وكهرباء وكذلك ملفات المهجرين والضمان الاجتماعي وغيرها”.
إلى ذلك، اطّلعت الهيئة السياسية من رئيس “التيار” جبران باسيل على “الاتصالات السياسية الجارية لتوفير المناخ الأفضل لإنجاز الاستحقاقات الدستورية الملحّة”، وأعلنت “تأييدها سياسة الحوار ومد الجسور في الداخل والخارج بما يوفّر للبنان عوامل الاستقرار والاحتضان المطلوب ويجنّبه الانعكاسات السلبية للصراعات الاقليمية والدولية”.
من جهة أخرى، ناقشت الهيئة “استحقاق الانتخابات الداخلية في (التيار) بدءاً من انتخاب المجلس الوطني وصولاً الى المجلس السياسي”، مشيرة إلى “تأكيد اتخاذ الخطوات العملية لتسهيل المسار الديموقراطي الذي يتميّز به التيار وتشجيع الأجيال كافة على الترشح والانخراط فيها”.