كشفت مصادر موثوقة لصحيفة “الجمهورية”، أن المشاورات والاتصالات حول الملف الرئاسي تجري بوتيرة خجولة، حيث تركّز على بناء قاعدة تفاهمية وتشاركية على هزيمة الفراغ، وجوجلة اسماء المرشحين تالياً، وذلك وفق المسار الآتي:
اولاً، إجراء مراجعة موضوعية وقراءة تفصيلية ومعمّقة للمرحلة الماضية وللسنوات الأخيرة خصوصاً، فالفرصة ما زالت سانحة لتلك المراجعة، وبالتالي استخلاص العبَر ممّا جرى، وإعادة ترتيب الأولويات على هذا الأساس.
ثانياً، انتخاب رئيس الجمهورية اولوية ملحّة، ولكن بالدرجة الاولى، ينبغي ان يقترن اختياره بطريق مفتوح الى المجلس النيابي، وهذا يفرض التوافق بين الأطراف الأساسيين.
ثالثاً، أيّاً كان الرئيس الذي سيُنتخَب، ينبغي ان يكون عنواناً لطمأنة حقيقية لكل الاطراف.
رابعاً، التمسّك بالطائف والتزام دستوره وتأكيد الحفاظ على منظومة العيش المشترك وتثبيت قواعد الشراكة الحقيقية والانخراط في مسار إنقاذي من رئيس الجمهورية الى المجلس النيابي والحكومة لهزيمة الأزمة.