لفت رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، في حديث تلفزيوني، الى “عدم الاستعداد للمقايضة بين الرئاستين الاولى والثانية، لأن البلد بأمس الحاجة الى رئيسين كفوئين وقادرين”. وشدد على ان “الدستور لحظ النصاب ليحترم لا ليخترق”، مشيرا الى ان “القوات” لن تشارك في اي جلسة تشريعية باعتبار ان اولوية المجلس الحالي فقط الاجتماع لانتخاب رئيس”.
واذ اعتبر ان “كل تعميم ومقولة “كلن يعني كلن” في اي مسألة امر خاطئ، ولمن يحمل مسؤولية الشغور للأحزاب المسيحية نقول بان “موقف “القوات اللبنانية” كان واضحا منذ بدء المهلة الدستورية بحيث شارك تكتل “الجمهورية القوية” في كل الجلسات”. واعلن ان اسم مرشحه هو النائب ميشال معوض وانه “مستمر بانتخابه، كما فعل حزبا “الكتائب” و”الأحرار”، بينما “التيار الوطني الحر” حتى اللحظة مرشحه مجهول ويكتفي بالورقة البيضاء في كل مرة فضلا عن بعض نوابه يغادر الجلسات بعد الدورة الاولى، وبالتالي ليست كل الاحزاب متشابهة”.
ورأى ان “مرشح “حزب الله” في الوقت الحاضر هو الوزير السابق سليمان فرنجية، وعلق على امكانية سير القوات باسم هذا الأخير او باي مرشح آخر من فريق الممانعة، قائلا: “لا نستهدف فرنجية كشخص ولكن أسوأ ما يمكن القيام به هو الاتيان برئيس آخر من محور الممانعة الى سدة الرئاسة، وتجربة الرئيس السابق ميشال عون خير دليل، باعتبار ان هذا المحور اعطى اجمل ما يمكن ان يعطيه خلال هذا العهد، ما يعني رغم تبدل الاسماء النتيجة واحدة لا بل أسوأ”.